أفسل؟ قالت: التي إذا مشت أغبرت، وإذا نطقت صرصرت، متوركة جارية، تتبعها جارية، في بطنها جارية. أي: هي مئناث.

قالوا: فأي الغلمان أفضل؟ قالت: الأسوق الأعنق، الذي شب كأنه أحمق. قالوا: فأي الغلمان أفسل؟ قالت: الأويقص، القصير العضد، الضخم الحاوية، الأغيبر الفساء، الذي يطيع أمه، ويعصي عمه.

قيل لها: فأي النوق أفره؟ قالت: الهموم الرموم، التي كأن عينيها عينا محموم. قالوا: فأي النوق أفسل؟ قالت: السريعة السروح، القليلة الصبوح.

قيل: فأي الجمال أفره؟ قالت: السبحل الربحل، الراحلة الفحل. قالوا: فأي الجمال أفسل؟ قالت: القصير القامة، الأحيدب حدب النعامة.

الهموم: الرتوع. الهموم: التي تهمم الأرض بفيها وترتع أي شيء تجده.

وجاء في الحديث: "إياكم وخضراء الدمن". يعني: أن يتزوج الرجل امرأة لها تمام وكمال وجمال، وهي لئيمة الحسب. فشبهها بالبقلة الخضراء في دمنة من الأرض خبيثة.

الفراء: يقال: امرأة خطبة وخطب وخطيبة، إذا كانت تخطب. ورجل خطيب وخطب: إذا كان يخطب.

أبو زيد: يقال: امرأة عطيف. وهي التي لا كبر لها، الذليلة المطواع.

وقالوا: هذا خطب فلانة، وهي خطبه. وجمعها الأخطاب، للذين يخطبون. ويقال ذلك للمرأة أيضا. هم أخطاب فلانة. وهن أخطاب فلان.

ويقال لمن يحب أنس النساء وقربهن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015