أُفٍّ، لِتِلكَ الدِّلقِمِ، الهِردَبَّهْ
العَنقَفِيرِ، الجِلِبحِ، الطُّرطُبَّهْ
الطرطبة: الطويلة الثديين. والدلقم: الكبيرة. وكذلك العنقفير والجلبح.
ويقال: عجوز قحمة وقحرة، وشيخ قحم وقحر. وأنشد:
اركَبْ، فإنِّي سائقٌ، يا جَهمُ
إنِّي، وإن قالُوا: كَبيرٌ قَحمُ
عِندِي حُداءٌ زَجِلٌ، ونَهمُ
والمعنسة: التي حبست في بيت أهلها، فلم تزوج حتى عجزت.
والضهياء: التي لا تحيض من الكبر. قال أبو الحسن: كذا قرأناه على أبي العباس بالمد، وقال لنا: الضهيأ بالقصر: شجرة. وقد كنت سمعت من بندار: الضهيأ بالقصر: التي لا تحيض. ولم يذكر الكبر.
والخراطم: التي قد دخلت في السن.
والجفول: الكبيرة. وأنشد:
ستَلقَى جَفُولًا، أو فَتاةً كأنَّها، إذا نُضِيَتْ عَنها الثِّيابُ، غَرِيرُ
* * *
قرأت هذا السفر على الأستاذ الجليل أبي محمد، عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي -رضي الله عنه- في منزله في مدينة بلنسية، حرسها الله. وكان الفراغ من قراءته منسلخ جمادى الآخرة، من عام أحد عشر وخمسمائة.
تم السفر الأول، بحمد الله وعونه. وصلى الله على محمد النبي، وآله، وسلم تسليما. ويتلوه في الثاني، إن شاء الله عز وجل، باب نعوت النساء في ولادتهن وحملهن.