العاقلة، المغفلة عن الشر الغريرة. قال أبو مجيب الربعي: خير النساء البيضاء البلهاء، القعود بالفناء، الملوء للإناء. وأنشد:

* بَيضاءُ، بَلهاءُ، مِنَ الشَّرِّ غُمُرْ *

وقال أبو مجيب لامرأة: إنها لجميلة موقف الراكب. يريد ذراعيها وعينيها. وذلك الذي يرى منها الراكب.

أبو عمرو: الخراويع: الحسان من النساء. يقال: هي خروعة الخلق، إذا كانت رخصة.

والخرعبة: الطويلة.

وحكى: إنها لغيلة الأطراف، أي: لينة الأطراف.

وقال أبو عمرو: وجاء في الحديث: "المرأة الصالحة كالغراب الأعصم". والأعصم: الأبيض. فيقول: إنها عزيزة ولا يوجد مثلها، كما لا يوجد الغراب الأعصم.

الأصمعي: يقال للفتية من النساء والنوق، إذا كانت عظيمة حسناء: إنها فنق. ويقال لها، إذا كانت كذلك: إنها لعيطموس.

أبو زيد: يقال: امرأة مديدة الجسم، ورجل مديد الجسم. وأصله في القيام.

ومنهن الشرعبة والشرمحة. وهي الجسيمة الخفيفة اللحم. ورجل شرعب وشرمح.

ومنهن السلهبة. وهي الجسيمة الخفيفة اللحم. ورجل سلهب.

الأصمعي: السمسامة: الخفيفة اللطيفة.

يقال: جارية حسنة العصب، وحسنة الجدل، وحسنة الأرم، وحسنة المسد بمعنى واحد. وهي جارية معصوبة ممسودة مجدولة مأرومة. وهي المطوية الممشوقة. وأنشد:

* يَمسُدُ أعلَى لَحمِهِ، ويأرِمُهْ *

والسرعوفة: الناعمة الطويلة. كل شيء خفيف أيضا فهو سرعوف. وأنشد:

* سَرعَفتُهُ ما شِئتَ، مِن سِرعافِ *

والعطبول: الطويلة العنق الحسنة. ومثلها العيطاء والعنقاء. يقال: امرأة عطبول. ولا يقال: رجل عطبول. ولكن يقال: رجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015