عدوا. وقال مرة أخرى: الكردحة: سعي في بطء وتقارب. قال: وقال أبو زيد السلمي:

عارَضَها، كأنَّهُ صَمَحمَحُ

أعيَطُ، مَشبُوحُ الذِّراعِ، شَرمَحُ

يَمُرُّ مَرَّ الرِّيحِ، لا يُكَردِحُ

وقد زأزأت: اشتددت.

والضياط: الذي يتمايل في مشيه. يقال: ضاط يضيط.

ويقال: راس يريس، وماح يميح، وماس يميس، وفاد يفيد. قال لقيط:

يا لَيتَ شِعرِي، عَنكِ، دَختَنُوسُ

إذا أتاكِ الخَبَرُ، المَرسُوسُ

أتَحلِقُ القُرُونَ، أم تَمِيسُ؟

لا بَل تَمِيسُ، إنَّها عَرُوسُ

وقال أبو زبيد:

* أتاهُم، وَسْطَ أرحُلِهِم، يَرِيسُ *

وقال العجاج:

* مَيّاحةٌ، تَمِيحُ مَشيًا رَهْوَجا *

والتقذقذ: أن يركب الرجل رأسه في الأرض وحده، أو يقع في ركية. تقول: قد تقذقذ في مهواة فهلك. والتقطقط: مثل التقذقذ. يقال: تقطط في الأرض فذهب وحده، إذا ركب رأسه.

ويقال: قرب قسقاس. وهو الذي لا يبلغ إلا بسير شديد. وهو قرب بصباص، وهو قرب قعطبي، وقرب قسي، أي: شديد. وأنشد:

وهُنَّ، بَعدَ القَرَبِ القَسِيِّ،

مُستَرعِفاتٌ، بِشَمَرْدَلِيِّ

المسترعفات: المتقدمات. والشمردلي: الطويل.

والمصعر، مشدد الراء: السياق الشديد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015