يعبط، إذا كذب.

ويقال: قد تخلق كذبا، وخلق كذبا، واختلقه. قال الله تبارك وتعالى: {وتَخلُقُونَ إفكًا}.

وقد خرق كذبا، واخترقه، قال الله جل وعز: {وخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وبَناتٍ}.

ويقال: ارتجل الكذب، إذا ابتدأه من نفسه. أبو عبيدة: ارتجلت الكلام ارتجالا، واقتضبته اقتضابا. ومعناه أن يتكلم به من غير أن يكون هيأه قبل ذلك.

وقال يونس: يقال للكذاب: فلان لا يوثق بسيل تلتعته.

ويقال للكذاب: إنه لقموص الحنجرة.

ويقال: "فلان لا يصدق أثره". وقال ابن الأعرابي: معناه: إذا قيل له: من أين أقبلت؟ كذب.

ويقال: فلان لا تجارى خيلاه، ولا تساير خيلاه، ولا تسالم خيلاه، ولا تواقف خيلاه. والمعنى واحد، في الكذب.

ويقال: كذب سماق. وهو الخالص. قال الراجز:

أبعَدَهُنَّ اللهُ، مِن نِياقِ

إن هُنَّ أَنجَينَ، مِنَ الوَثاقِ

بأربَعٍ، مِن كَذِبٍ سُماقِ

ويقال: كذب كذبا حنبريتا، أي: خالصا. وكذلك اصطلح القوم صلحا حنبريتا.

وكذلك كذب سخت وسخيت وسختيت. وهو الشديد. وزعم أبو عبيدة أن سختا بالفارسية والعربية واحد. قال رؤبة:

هَل يَنفَعَنِّي كَذِبٌ سَخِيتُ

أو فِضّةٌ، أو ذَهَبٌ كِبرِيتُ؟

اراد حمرته.

ويقال: كذب كذبا صراحية وصراحيا وصراحا. وهو البين الذي يعرفه الناس.

ويقال: فيه نملة. أي: كذب. وحكى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015