قال أبو يوسف: قال الأصمعي: يقال: إنه لجيدر، إذا كان قصيرا غليظا. وإنه لحبتر، وإنه لجنبر، وإنه لكلكل، وإنه لكوألل، وإنه لكلاكل.
ويقال للقصير: حنبل، وبهتر، وبحتر، وجأنب، ومجذر، ومزلم، وتنبال، وضحكاك، وجنزقرة، ودنامة ودنمة، ودنبة.
وإذا قصرت عظامه، ولم يكن مبتلا سمج الخلق، قيل: إنه لمتآزف، أي: متقارب بعض خلقه من بعض. قال لنا أبو الحسن: وكان في النسخ "سمح" بالحاء، فغيرها أبو العباس، فكتبت فوق الحاء جيما، وتركت الشكلة على حالها.
ويقال: رجل جعشم، وكندر وكنادر، وقصقصة وقصاقص. كل هذا إذا كان قصيرا غليظا مع شدة.
وإذا كان ضخما ضخم البطن، إلى القصر ما هو، قيل: إنه لحبنطى، وحفيتأ وحفيسأ، مهموزان مقصوران.
ويقال له، إذا كان غليظا إلى القصر ما هو قيل: إنه لزواز وزوازية. ومثله: إنه لحزاب وحزابية.
وإذا قصر وكثر لحمه قيل: إنه لدرحاية.
والكنيدر: القصير الغليظ.
والقفة من الرجال: القصير القليل اللحم.
ويقال: رجل جعشوش وجعسوس. وكل ذلك إلى قماءة وصغر.
والحبركى والحبركاة: الطويل الظهر القصير الرجلين من الناس. ولا يكون لما يكون على أربع. وقالت الخنساء: