ويقال: رجل أليث. وهو الشديد. وجمعه ليث. قال أبو الحسن: نظيره أبيض وبيض، وأشيب وشيب.

ويقال: إنه لشناح وشناحية، للذكر.

فإذا طال كل شيء منه قيل: إنه لمتماحل. قال الهذلي:

وأشعَثَ، بَوشِيٍّ، شَفَينا أُحاحَهُ غَداتَئذٍ، ذِي جَرْدةٍ، مُتَماحِلِ

وإنه لهجرع.

وإنه لمسنطل، وما أشد سنطلته! وإنه لنعنع، قال لنا أبو الحسن: النعنع: المضطرب في طوله الرخو. وإنه لقوق وقاق، إذا كان طويلا مضطربا.

فإذا كان معتدلا قيل: إنه لشمردل، وعليان، ونياف، وإنه لعنطنط، وإنه لعشنق، وإنه لعنشط وعشنط، وإنه لشنخف، وإنه لصلهب، وإنه لصقعب، وإنه لشيظم.

والأسقف: الطويل فيه انحناء.

الخلجم: الطويل. وأنشد لأبي ذؤيب.

وذلِكَ مَشبُوحُ الذِّراعَينِ، خَلجَمٌ خَشُوفٌ، إذا ما الحَربُ طالَ مِرارُها

والخشوف: الجريء على الليل الذي يطرق عدوه بالليل.

والعنشنش: الطويل. وأنشد للأجلح بن قاسط الضبابي:

عَنَشنَشٌ، تَحمِلُهُ عَنَشنَشَهْ

لِلدِّرعِ، فَوقَ ساعِدَيه، خَشخَشَهْ

والشرواط: الطويل. وأنشد:

يُلِحْنَ، مِن ذِي زَجَلٍ شِرواطِ

مُحتَجِزٍ، بِخَلَقٍ، شِمطاطِ

أي: قد صار شماطيط، أي: قد تخرق.

ويقال: إنه لمتمهل الجسم والقامة، أي: طويل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015