قُلتُ، لِذاتِ النُّقْبةِ النَّقِيَّهْ:

قُومِي، فغَدِّينا مِنَ اللَّوِيَّهْ

واللوية: ما يخبأ للضيف.

وحكى: هو قتوم الوجه. وهو تغيره. وهو يقتم قتوما.

وقال غيره: أسود فاحم، للشديد السواد. وهو مشتق من الفحم.

وأسود دجوجي، وخداري وغربيب، وحالك وحانك. وهو مثل حلك الغراب وحنكه. فحلكه سواده. وحنكه منقاره. وأسود حلكوك ومحلولك، وأسود سحكوك ومسحنكك. قال الراجز:

تَضحَكُ، منِّي، شَيخةٌ ضَحُوكُ

واستَنْوَكَتْ، ولِلشَّبابِ نُوكُ

وقَد يَشِيبُ الشَّعَرُ السُّحكُوكُ

وأسود حلبوب.

وأبيض يقق ولهق، وأبيض وابص، وأبيض لياح ولياح. وأحمر قانئ، وذريحي، وقاتم، وناصح، ويانع، وأكلف، وصيعري.

وأصفر فاقع.

وأخضر ناضر.

وكل ما خلص من الألوان فهو ناصع، وصاف. وأكثر ما يقال في البياض. وكل لون لم يخلطه لون آخر فهو بهيم. يقال: كميت بهيم، وأشقر بهيم، وأدهم بهيم.

ويقال للأسود: الدحامس، والأكفح، والأدلم، والأسفع، والجون. قال أبو الحسن: الجون: الأبيض، والجون: الأسود. ويقال للشمس: الجونة، لبياضها.

تم الباب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015