ويقال: رجل مريء، من المروءة، وقوم مريئون -قال: وزنه: مريعون- ومرآء، وزنه مرعاع. ومنه قولهم: فلان يتمرأ بنا، أي: يطلب المروءة بنا.

أبو عبيدة: يقال: هو "أسمح من لافظة". وهي التي تغر فراخها لا تبقي في حوصلتها شيئا. الأصمعي هي البحر. وقال ابن الأعرابي: هي العنز تدعى للحلب، فتلفظ جرتها وتسرع إلى الحلب.

أبو عمرو: ويقال: رجل نال، إذا كان جوادا. وقد نالني أي: أعطاني. وهو ينولني نولا. وأنشد لكعب بن سعد:

ومَن لا يَنُلْ، حَتَّى يَسُدَّ خِلالَهُ، يَجِدْ شَهَواتِ النَّفسِ غَيرَ قلِيلِ

وإن فلانا ليتنول بالخير. قال: وقال الغنوي: ما أنول فلانا! يقول: ما أكثر نائله! قال أبو عبيدة: وقال جرير:

* ولَو كانَ مَن مَلَكَ النَّوالَ يَنُولُ *

قال: ويروى: "ينيل".

وإنه لهش، وإنه لدمث، إذا كان لينا ساكنا. وكذلك الدهثم. قال ابن لجأ:

ثُمَّ تَنَحَّتْ، عَن مَقامِ الحُوَّمِ،

لِعَطَنٍ، رابِى المَقامِ، دَهثَمِ

والبسيط: الذي إذا رأيته انبسط إليك، ورأيته يتهلل وجهه، وعرفت البشر في وجهه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015