وأنشد:

فلا أسمَعَنْ، فيكُم، بِرأيٍ مُنأنأٍ ضَعِيفٍ، ولا تَسمَعْ بهِ هامتِي، بَعدِي

أبو زيد: الهردبة: المنتفخ الجوف الذي لا فؤاد له.

الأصمعي وأبو عمرو: الورع: الجبان. أبو زيد: هو الضعيف في رأيه وعقله وبدنه. وأنشد:

وَهَبتَهُ، مِن وَرَعٍ، تِرعِيَّهْ

مُحالِفِ القَعُودِ، والسَّوِيَّهْ

تَرزِمُ، مِن عِرفانِهِ، الخَلِيَّهْ

يَجِيءُ، يَومَ الوِردِ، كالبَلِيَّهْ

بِئسَ كَمِيعُ الحُرَّةِ الحَيِيَّهْ!

الأصمعي: البرشاع: المنتفخ الجوف الذي لا فؤاد له.

والأكشف: الذي لا يثبت في الحرب، ينكشف.

أبو عمرو: الوجب: الجبان.

ويقال: كفحت عن فلان، وكفح القوم عن فلان، وهم يكفحون. وهو الجبن.

ويقال: إنك عنه لهيدان، إذا كان يهابه.

الفراء: يقال: رجل هيب، إذا كان هيوبا.

ورجل فروقة وفاروقة وفروقة.

ويقال: رجل نفرج، بالنون والفاء، ونفراج ونفرجة.

ويقال: قد خام عنه، إذا نكص عنه وجبن عن لقائه.

ويقال: كع عنه يكع ويكع، وكاع يكيع، وقد نكل عنه ينكل وينكل، وأجحم عنه، وأحجم عنه.

ويقال: رجل مجوف ومجوث، ومجؤوف ومجؤوث. والأول بغير همز مثل مقول، والثاني مهموز مثل مشؤوم. أبو زيد: ومثله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015