ويقال: تبسل في وجهه أي: كره منظره. وإنما قيل للأسد: باسل، لكراهة وجهه وقبحه.
ويقال: ما أبسل وجه فلان! قال أبو ذؤيب:
وكُنتُ ذَنُوبَ البِئرِ، لَمّا تَبسَّلَتْ وسُربِلْتُ أكفانِي، ووُسِّدْتُ ساعِدِي
تبسلت: فظع منظرها وكرهت.
ويقال: رجل نجد وذو نجدة. والنجدة: البأس.
ويقال: إنه لبهمة من قوم بهم. وهو الشجاع الذي لا يدرى: من أين يؤتى له؟ ويقال: حائط مبهم: ليس فيه باب. والأبهم: المصمت. قال العجاج:
* فهَزَمَتْ ظَهرَ السِّلامِ الأبهَمِ *
وهوَ المبهم الذي لا صدع فيه ولا خلط. وقال: فرس بهيم: إذا لم يخلط لونه لون سواه. ويقال: أبهم علي الأمر، أي: أصمته فلم يجعل فيه فرجا أعرفه. ويقال في البهمة: إنه شبه بالجماعة والفئة. والبهمة: الجماعة.
ويقال: رجل ثبت في الحرب. ويجوز أن يقال: ثبيت.
والمشيع: الجريء.
والمجذاعة: الذي يقطع الأمر. والصارم: القاطع.
ويقال: إنه لمصع بالسيف. والمماصعة: المجالدة بالسيوف.
والهصر: الشديد الغمز، إذا أخذ القرن هصره يهصره هصرا. ومنه اشتق مهاصر.
أبو زيد: يقال: رجل شجاع، وقوم شجعاء. ولا يقولون: قوم شجعان. والشجاع: الجريء المقدم. وقد تكون الشجاعة في القوي والضعيف. ويقال: امرأة شجاعة. الفراء: يقال: رجل شجاع وشجاع، بكسر الشين وضمها. وقوم شجعة مثل شببة، وشجعة مثل صبية، وشجعان مثل صبيان. قال أبو يوسف: وسمعت أبا عمرو يقول: