[حُذلٌ: حَجْرٌ].

أبو زيد: الكِرْس: الأصل. ومثله الإص. وجمعه آصاص. أبو عبيدة: ومثله الحنج والبنج، والعكر. يقال: رجع إلى جنحه وبنجه وعكره. ويقال: صار إلى حنجه وبنجه وعكره. ويقال: صار فلان إلى قحاح الأمر، أي: أصله وخالصه. وقد أصبت قحاح الأمر، أي: خالصه. قال: وأظن قولهم: "لئيم قح، وأعرابي قح" من هذا. قال القلاخ في الإص:

ومثل سوار رددناه إلى

إدرونه، ولؤم إصه، على

ألرغم، موطوء الحمى، مذللا

إدرونه: قبيح فعله وقذره.

والبؤبؤ: الأصل. قال جرير:

حتى تناهين، بنا، إلى الحكم

خليفة الحجاج، غير المتهم

في بؤبؤ المجد، وضئضئ الكرم

يمدح الحكم بن أيوب بن يحيى بن الحكم الثقفي.

وقال أبو عمرو: يقال: هو ألأمهم طخسا، أي: أصلا. ويقال: إنه للئيم الإرس، أي: الأصل. قال أبو الغريب النصري:

إن امرأ، أخر من إصرنا، ألأمنا طخسا، إذا ينسب

وقال أيضا:

إن لئيم الإرس غير نازع عن وذء جاريه: الغريب، والجنب

والوذء: الشتم. والجنب: الغريب أيضا. قال أبو العباس: الوذء: المكروه من الكلام، شتما كان أو غيره. وأنشد بيتا لم يحفظ صدره:

* ولا أذأ الخليل، بما أقول *

ويقال: إنه لكريم النجر. وأنشد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015