أسكنه للضرورة. هو فعل للزمان. هزلهم الزمان يهزلهم بفتح الياء. وقوله: "ومن يهزل" من: جزاء، ويهزل معناه: تهزل ماشيته. يقال: أهزلوا يهزلون، أي: هزلت مواشيهم. ومن لا يهزل: جزاء أيضا. ويعه: جواب الجزاء، أي: تصير بإبله عاهة وبلية. كل ذلك يبتليه الله به، أي: بما نزلت به من عاهات ذلك الزمان. فمن أهزل ومن لم يهزل مصاب في ماله.
رجع إلى الكتاب: ويقال: أنضيت ناقتي إنضاء، وأحرثتها إحراثا، إذا هزلتها وأذهبت لحمها. وقد أرذيتها إرذاء: إذا تركتها لا تنبعث هزالا.
والرعوم: هو الشديد الهزال.