ثمانين سفراً. وألف كتاب ((المهذب في الكحل))، و ((شرح القانون لابن سينا)) في عدة أسفار، وغير ذلك في الطب (?).

وله معرفة بالمنطق، وصنف فيه مختصرا، وشرح كتاب ((الهداية)) لابن سينا في المنطق، وصنف أيضا في أصول الفقه، والفقه، والعربية، والحديث، وعلم البيان، وغير ذلك، وشرح من أول ((التنبيه)) لأبي إسحاق الشيرازي في فروع الشافعية، من أوله إلى (باب السهو)، شرحاً حسناً، وكان قد تولى تدريس الفقه في المدرسة المسرورية بالقاهرة.

وقال الإمام برهان الدين إبراهيم الرشيدي: كان العلاء بن النفيس، إذا أراد التصنيف، توضع له الأقلام مبرية، ويدير وجهه إلى الحائط، ويأخذ في التصنيف إملاء من خاطره، ويكتب مثل السيل إذا انحدر، فإذا كل القلم وحفى، رمى به وتناول غيره، لئلا يضيع عليه الزمان في بري القلم. وكان يكتب - إذا صنف - من صدره، من غير مراجعة حالة التصنيف.

مسامرة ابن النفيس بالعلم مع ابن واصل حتى الفجر

وقال السديد الدمياطي الحكيم بالقاهرة، وكان من تلاميذه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015