إنزاء الحُمر على الخيل مخصوص بهم، كأكل الصَّدقة، ولم يخص العلماء هذين الأمرين بهم، فإنَّ إسباغ الوضوء عام لكل أحد، نعم في صحيح ابن خزيمة ما يقتضي التخصيص في إنزاء الخيل، فإنه زاد في آخر الحديث، قال موسى: فلقيت عبد الله بن حسَنَ، فقلتُ: إنَّ عبد الله بن عبيد الله حدثني بكذا وكذا.
فقال: إنَّ الخيل كانت في بني هاشم قليلة فأحب أن تكثر فيهم.
قلتُ: فظهر التخصيص، مع نص العلماء على أن إنزاء