وكان سمِيُّه فيه شفيعًا ... محمدٌ المسمَّى بالرَّحيمِ
صلاةُ الله تورثُه علاءً ... فإنَّ لِذِكْرِهِ أَزْكَى نَسيمِ
وقال ابن الصَّلاح (?) في علوم الحديث: " كتاب أبي عيسى الترمذي أصلٌ في معرفة [الحديث] (?) الحسن، وهو الذي نوَّه (?) باسمه، وأكثر من ذكره في جامعه، ويوجد في متفرقات من كلام بعض مشايخه، والطبقة التي قبله كأحمد بن حنبل (?) ، والبخاريِ وغيرهما.
وتختلف النسخ من كتاب الترمذي في قوله: " هذا حديثٌ حسن "، أو "هذا حديث حسنٌ صحيح" ونحو ذلك. فينبغي أن (?) تصحح أصلك به (?) بجماعة أصول، وتعتمد على ما اتفقت عليه " (?) .
وقال الحافظ ابن حجر (?) في نكته على ابن الصلاح: "وقد أكثر علي بن المديني (?) من وصف الأحاديث بالصحة وبالحسن في مسنده