"ثُمَّ أتى الجمرة" قال في النِّهاية: " سميت جمرة لأنها تُرمى بالجمار: وهي الأحجار الصغار، وقيل: لأنها مجمع الحصى التي ترمى بها من الجمرة: وهي اجتماع القبيلة على من ناوَأها (?) ، وقيل: سميت به، من قولهم: أجمر إذا أسرع، ومنه الحديث: " إن آدم رمى بمنى، فأجمر إبليس بين يديه " (?) .

"أوْضع" أي: أسرع السير، ومفعوله محذوف أي راحلته.

"الحج عرفة" (?) قال الخطابي: " أي معظم الحج هو الوقوف بعرفة (?) كقوله: " الندم توبة " (?) أي: هو (?) مقصودها الأعظم.

وقال المحب الطبري: "معناه أنَّ ثواب الحج متعلق بفوات وقته، وغيره من الأركان وقته ممتد" (?) ، وهذا أجود حديث رواه سفيان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015