نون، أي: على عادته في السكون والرفق. قاله أبو موسى المديني (?)
وفي رواية غير المصنف "على هيئته" بفتح الهاء والهمزه مكان النون؛ أي على هيئته في سيره المعتاد.
"والناس يضربون" زاد أبو داود؛ الإبل يمينًا وشمالاً. "يلتفت إليهم" وفي (?) رواية أبي داود " لا يلتفت " بزيادة لا (?) .
قال المحب الطبري: " قال بعضهم: [رواية] (?) الترمذي بإسقاط لا، أصح " (?) ، وقد تكررت هناك على بعض الرواة من قوله: شمالاً.
"عليكم السكينة" بالنصب على الإغراء.
"قُزح"، بضم القاف وفتح الزاء وحاء مهملة، اسم جبل بالمزدلفة.
"محسِّر" بضم الميم وفتح الحاء وتشديد السِّين المهملة وكسرها.
"فقرع ناقته"؛ أي: ضربها بمقرعة.
"فخب حتى جاوز الوادي" قيل: الحكمة في ذلك؛ أنه فعله لسعة الموضع، وقيل: لأنَّ الأودية مأوى الشياطين.
وقيل: لأنه كان موقفًا للنصارى، فأحب الإسراع فيه مخالفةً لهم، وقيل: لأنَّ رجلاً اصطاد فيه صيدًا، فنزلت نار فأحرقته، فكان إسراعه لمكان العذاب، كما أسرع في ديار ثمود (?) .