أعلم خلافًا عند أهل الحديث، أنَّ الوليد أوثق وأحفظ، وأجل، وأعلم من بشر بن شعيب وعلي بن عياش، وغيرهما من أصحابِ شعيب.

قال الحافظ ابن حجر: يشير إلى أنَّ بشرًا وعليًّا وأبا اليمان رووه عن شعيب بدون سياق الأسماء، فرواية أبي اليمان عند البخاري، ورواية علي عند النسائي، ورواية بشر عند البيهقي، قال: وليست العِلة عند الشيخين تفرد الوليد فقط بل الاختلاف عليه، والاضطراب، وتدليسه واحتمال الإدراج.

قال البيهقي: يحتمل أن يكون التعيين وقع من بعض الرواة في الطريقين معًا، ولهذا وقع الاختلاط الشديد ولهذا الاحتمال ترك ْالشيخان تخريج التعيين ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015