قال القشيري: "قيل هو بمعنى العظيم الرفيع القدر، فهو فعِيل بمعنى مفعل، وقيل: معناه الجزيل العطاء فهو فعيل بمعنى فاعل وكل وصف من أوصافه يحتمل معنيين فمن أثنى عليه بذلك الوصف فقد أتى بالمعنيين، وكل من قال له مجيد فقد وصفه بأنه عظيم رفيع القدر، وأنه مُحسن جزيل البِر".
"الباعث" هو الذي يبعث من في القُبُور، وقيل: باعث الرُسل