العظم، ومنه قوله في حديث أم زرع: " لا سمين فينتقي " وفي حديث الأضحية: " والعجفاء التي لا تنقي ".
قال: فليحذر طالب العلم، ضبط ذلك من الحواشي إلاَّ إذا كان بخط من يعرف خطه من الأئمة. انتهى.
وقال الطيبي: " نِقيهَا يحتمل الحركات الثلاث، أن يكون منصوبًا مفعولاً به "وبها" حال منه؛ أي بادروا نقيها مستعينين بسيرهَا، وأن يكون مرفُوعًا فاعلاً للظرف، وهو حال؛ أي: بادروا إلى المقصد ملتبسين بها نقيها، أو مبتدأ والجار والمجرور خبره، والجملة حال، كقولهم: فُوه إلى فِيَّ، وأن يكون مجرورًا بدلاً من الضمير المجرور والمعنى سارعُوا بها إلى المقصد باقية النَّقْي فالجار والمجرور الحال.
قال: وليت شعري كيف يستقيم المعنى مع إرادة نقب الخف ".
"وَإِذَا عَرَّسْتُمْ" التعريس، النزول آخر اللَّيل.