قال البيضاوي: "يعني دعوها ساعةً فساعةً ترعى.

"وَإِذَا سافَرتُمْ في السَّنَةِ" أي في الجدب.

"فبادِرُوا بنَقْيهَا" أي أسرعوا السير عليها ما دامت قوتها باقية.

النقي، وهي بكسر النون وسكون القاف [المخ] ، قاله النووي.

قال التوربتشي: " ومن النَّاس من يرويه نقبها، بالباء الموحدة بعد القاف، وهو تصحيف ".

وقال الأشرفي: " قال في الصحاح: نقب البعير -بالكسر- إذا رقت أخفافه.

فيمكن أن يجعل هذا اللفظ بهذا المعنى، فلا يكون تصحيفًا.

وقال الحافظ العراقي في شرح الألفية: "قرأ عليَّ بعض العجم في المصابيح حديثًا: "إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حقها، وإذا سافرتم في الجدب فبادرُوا بها نقبها"؛ بفتح النون، وبالباء الموحَّدة بعد القاف، فقلتُ: إنَّما هو نقْيها بالكسر، وبالياء آخر الحروف. فقال: هكذا ضبطها بعض الشُّيوخ في طرَّة الكتاب فأخذت منه الكتاب، وإذا على الحاشية كما ذكر، وقال: النَّقب الطريق الضيِّق بين جبلين، فقلتُ هذا خطأ وتصحيف فاحش، وإنما هو النَّقِيُّ، أي: المخ الذي في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015