ويحتمل أن يكون المراد بالمنافق العرفي، وهو من يخالف سِرُّه علنه مطلقًا، ويشهد له قوله: "ومن كانتْ فيه خَصْلَة مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ منَ النفاقِ حتَّى يَدَعها".

وكذا قوله: "كَانَ منافقًا خالصًا"؛ لأنَّ الخصال التي بها المخالفة بين السر والعلن لا تزيد على هذا، فإذا نقصت منها خصلة نقص الكمال" انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015