571 -[2148] "أرأيت رقى نسترقيها، وأدوية نتداوى بها أترد من [قدر] الله شيئًا؟ قال: هي قدر الله"، فقد أمر الله بالتداوي والدعاء مع علم الخلق بأنَّ المقدور كائن، لأنَّ حقيقة المقدور وجودًا وعدمًا مخفية عنهم.
والثاني: أن يراد به الحقيقة فيكون معنى رد الدعاء تهوينه وتيسير الأمر فيه، حتى يكون القضاء النازل كأنه لم ينزل، ويؤيده حديث: "الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل".
أما نفعه مما نزل فصبره عليه ورضاه به، وأما مما لم ينزل فهو أن