الأمور ويعثر فيها، فيستبين موضع الخطأ، ويدل على قوله: "ولا حكيم إلاَّ ذو تجربة".
وقال المظهري: "أي: لا حكيم كاملاً إلاَّ وقع في زلة وحصل منه خطأ، فحينئذٍ يخجل فيجب لذلك أن يستر من رآه على عيبه، فيعفو عنه، فإذا أحب ذلك علم أنَّ العفو عن النَّاس والستر على عيوبهم محبوب للنَّاس، وكذلك من جرب الأمور نفعها وضرها، والمصالح والمفاسد، لا يفعل ما يفعل إلاَّ عن حكمة".