الْأَمْلَاك وَالْبيع والشرى والمخازن، وزحل على الْفقر والخسارات والشدائد. وعَلى هَذَا فقس النُّجُوم الَّتِي فِي البروج وَغَيرهَا.
[51] فصل: وَأما من رأى أَنه يسْجد للشمس أَو للقمر أَو لنجم: خدم من دلّ عَلَيْهِ، أَو احْتَاجَ إِلَيْهِ، وَفَسَد مَعَه دينه إِن كَانَ يعْتَقد تَحْرِيم السُّجُود لذَلِك. وَأما إِن رأى كَأَنَّهُ بلع نجماً: اعتقل إنْسَانا، وَرُبمَا أحب من دلّ النَّجْم عَلَيْهِ. فَإِن أحرق شَيْئا فِي فُؤَاده: تنكد مِمَّن ذكرنَا وَإِلَّا فَلَا، فَإِن أخرجه من فُؤَاده أخرج المعتقل، أَو ترك محبَّة من وَقع بفؤاده، أَو زَالَ النكد الَّذِي بفؤاده، وَالله أعلم.
[52] الرعود المزعجة أَو الأمطار أَو الجليد أَو الْبرد المؤذي أَو الصَّوَاعِق المحرقة أَو الرِّيَاح الْعَظِيمَة أَو البروق الْكَثِيرَة أَو الغيوم السود