قواعد الفقه (صفحة 476)

خَاص نعم يلْحق بِهِ فِي الذَّم وَعدم الثَّوَاب كل مَسْجِد بني مباهاة أَو رِيَاء أَو سمعته أَو لغَرَض سوى ابْتِغَاء وَجه الله تَعَالَى أَو بِمَال غير طيب كَذَا فِي المدارك لَكِن لَيْسَ هُوَ مَسْجِدا ضرار حَقِيقَة حَتَّى يهدم وَيحرق وَالله أعلم

الْمَسْجِد الْكَبِير حَده أَن يكون طوله خمْسا وَعشْرين خطْوَة وَعرضه من الْمِحْرَاب إِلَى حد الصحن خمس عشرَة خطْوَة وَفِي رِوَايَة طوله سِتُّونَ ذِرَاعا وَعرضه ثَلَاثُونَ ذِرَاعا كَذَا فِي نَوَازِل الْفَقِيه أبي اللَّيْث رَحمَه الله تَعَالَى

الْمسْح لُغَة امرار الْيَد على الشَّيْء وَعرفا إِصَابَة الْيَد الْعُضْو وَفِي الْوضُوء وَمسح الْخُفَّيْنِ إِصَابَة الْيَد المبتلة الْعُضْو فِي رد الْمُحْتَار عَن الزَّيْلَعِيّ الْأَظْهر فِي كَيْفيَّة مسح الرَّأْس أَن يضع كفيه وأصابعه على مقدم رَأسه ويمدها إِلَى الْقَفَا على وَجه يستوعب جَمِيع الرَّأْس ثمَّ يمسح أُذُنَيْهِ بإصبعيه وَفِي الْعِنَايَة كيفيته أَن يضع من كل وَاحِدَة من الْيَدَيْنِ ثلث أَصَابِع على مقدم رَأسه وَلَا يضع الْإِبْهَام والمسبحة ويجافي كفيه ويمدهما إِلَى الْقَفَا ثمَّ يضع كفيه على مُؤخر رَأسه ويمدهما إِلَى الْمُقدم ثمَّ يمسح ظَاهر أُذُنَيْهِ بإبهاميه وباطنهما بمسبحيه كَذَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015