الضدان صفتان وجوديتان يتعاقبان فِي مَوضِع وَأحد يَسْتَحِيل اجْتِمَاعهمَا كالسواد وَالْبَيَاض
الضّر وَالضَّرَر ضد النَّفْع أَي النُّقْصَان وَفِي الحَدِيث لَا ضَرَر وَلَا ضرار أَي لَا يضر الرجل أَخَاهُ ابْتِدَاء وَلَا جَزَاء والضرارة ذهَاب الْبَصَر وَالنَّقْص فِي الْأَمْوَال والأنفس
ضراوة الْكَلْب يُقَال ضرى الْكَلْب بالصيد اى تعود الضَّرْب فِي الأَرْض هُوَ السّير فِيهَا وَضرب القَاضِي على يَده إِذا حجره وَضرب الشبكة على الطَّائِر إِذا أَلْقَاهَا قَالَ أَبُو حنيفَة رح لَا يضْرب للْمُوصى لَهُ فِيمَا زَاد على الثُّلُث يَعْنِي لَا يَجْعَل لَهُ شَيْئا فِيهِ وَلَا يُعْطِيهِ
ضَرْبَة القانص هُوَ مَا يخرج من الصَّيْد بِضَرْب الشبكة مرّة
ضرَّة الْمَرْأَة امْرَأَة زَوجهَا
الضريبة وَاحِدَة الضرائب الَّتِي تُؤْخَذ فِي الأرصاد والجزية وَنَحْوهَا وضريبة العَبْد غلَّة الَّتِي ضرب الْمولى على العَبْد مثلا كل يَوْم عشرَة دَرَاهِم
الضَّرُورَة مُشْتَقَّة من الضَّرَر وَهُوَ النَّازِل ممالا مدفع لَهُ وَأَيْضًا مَا لَا يفْتَقر الى نظر واستدلال حَيْثُ تعلمه الْعَامَّة
الضَّرُورِيّ يُطلق على مَا اكره عَلَيْهِ وعَلى مَا تَدْعُو الْحَاجة إِلَيْهِ دُعَاء قَوِيا كالا كل عِنْد المخمصة وعَلى مَا سلب فِيهِ الِاخْتِيَار على الْفِعْل وَالتّرْك كالمرتعش وَيُطلق على مَالا يفْتَقر