قواعد الفقه (صفحة 328)

والشرك فِي التَّدْبِير والشرك فِي الْعِبَادَة وَالثَّانِي الشّرك الصَّغِير وَهُوَ مُرَاعَاة غير الله فِي بعض الْأُمُور والرياء والنفاق وَغَيرهمَا قَالَه الرَّاغِب وَفِي شرح العقائد الْإِشْرَاك هُوَ إِثْبَات الشَّرِيك فِي الألوهية وَوُجُوب الْوُجُود كَمَا للمجوس أَو بِمَعْنى اسْتِحْقَاق الْعِبَادَة كَمَا لعبدة الْأَوْثَان

الشّركَة والمشاركة خلط الْملكَيْنِ وَقيل هُوَ أَن يُوجد شئ لاثْنَيْنِ فَصَاعِدا عينا كَانَ ذَلِك الشَّيْء أَو معنى كمشاركة الْإِنْسَان وَالْفرس فِي الحيوانية وَشرعا هِيَ اخْتِلَاط النَّصِيبَيْنِ فَصَاعِدا بِحَيْثُ لَا يتَمَيَّز ثمَّ أطلق على العقد وَأَن لم يُوجد اخْتِلَاط النَّصِيبَيْنِ وَالشَّرِيك هُوَ المشارك

شركَة الصَّنَائِع والتقبل وَهِي أَن يشْتَرك صانعان كالخياطين أَو خياط وصباغ ويقبلان الْعَمَل وَكَانَ الْأجر بَينهمَا

شركَة العقد أَن يَقُول أحد هما شاركتك فِي كَذَا وَيقبل الآخر وَهِي اربعة شركَة الْمُفَاوضَة شركَة الْعَنَان شركَة الصَّنَائِع شركَة التقبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015