قواعد الفقه (صفحة 327)

وَقيل الشَّرْط مَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ وجود الشَّيْء وَيكون خَارِجا عَن مَا هيته وَلَا يكون مؤثرا فِي وجوده وَقيل الشَّرْط مَا يتَوَقَّف ثُبُوت الحكم عَلَيْهِ وَأَيْضًا يُطلق على القبالة سَوَاء تضمن ذكر شَرط أَولا وَمِنْه يُقَال للطحاوى رَحمَه الله شرطيا أَي كَاتب القبالة رجسترار ثمَّ سميت المحاضر والسجلات شُرُوط

الشرطة مَا اشترطته وَأَيْضًا خِيَار الْجند وَأول كَتِيبَة تحضر بِهِ للحرب وَصَاحب الشرطة يُرَاد بِهِ أَمِير الْبَلدة والشرطي مَنْسُوب الى الشرطة

شَرط الْأَدَاء مَا يجب وجوده لصِحَّة الشَّيْء كالطهارة للصَّلَاة

شَرط الْوُجُوب مَا يجب وجوده لوُجُوب الشَّيْء كالعقل وَالْبُلُوغ للصَّلَاة

شَرط الْوَقْف مَا شَرطه الْوَاقِف فِي محْضر الْوَقْف

الشَّرْع مَا أظهره الله لِعِبَادِهِ من الدّين وحاصلة الطَّرِيقَة الْمَعْهُودَة الثَّابِتَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَهُوَ الشَّارِع عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام من الله تَعَالَى وَالله تَعَالَى هُوَ الَّذِي شرع لنا من الدّين

الشّرك شرك الْإِنْسَان فِي الدّين ضَرْبَان أحد هما الشّرك الْعَظِيم وَهُوَ إِثْبَات شريك لله تَعَالَى وَهُوَ على أَرْبَعَة أنحاء الشّرك فِي الألوهية والشرك فِي وجوب الْوُجُود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015