الْخَبَر مَا ينْقل ويتحدث بِهِ وَهُوَ الْكَلَام الْمُحْتَمل للصدق وَالْكذب وَالْخَبَر عِنْد الْمُحدثين مرادف للْحَدِيث وَقيل مباين وَقيل أَعم مِنْهُ
الْخَبَر الْمُتَوَاتر هُوَ الْخَبَر الثَّابِت فِي السّنة الْقَوْم أَعنِي مَا رَوَاهُ عدد اسْتَحَالَ تواطؤهم على الْكَذِب رووا ذَلِك عَن مثلهم من الِابْتِدَاء إِلَى الِانْتِهَاء وَكَانَ مُسْتَند انتهائهم الْحس وراجع التَّوَاتُر وخلافه خبر الْآحَاد فَإِذا أنفرد فَهُوَ غَرِيب وَمَا رَوَاهُ اثْنَان فَهُوَ عَزِيز ومشهور إِن كَانَ لَهُ طرق محصورة بِأَكْثَرَ من اثْنَيْنِ وَلم يبلغ حد التَّوَاتُر
الْخَبَر الْمَشْهُور والمستفيض عِنْد الْفُقَهَاء هُوَ الَّذِي فِي اتِّصَاله شُبْهَة وَهُوَ مَا اشْتهر من الْآحَاد وَصَارَ كالمتواتر
الْخَبَر الْمُرْسل من الحَدِيث عِنْد الْفُقَهَاء مَا أرْسلهُ إرْسَالًا من غير إِسْنَاد إِلَى راو آخر وَعند الْمُحدثين مَا كَانَ فِيهِ السُّقُوط بعد التَّابِعِيّ
الْخَبَر الْمسند هُوَ مَا اتَّصل سَنَده من الحَدِيث
خبر الْوَاحِد هُوَ قَول وَاحِد مُمَيّز حرا كَانَ أَو عبدا مُسلما كَانَ أَو كَافِرًا صَغِيرا كَانَ أَو كَبِيرا رجلا كَانَ أَو امْرَأَة عدلا كَانَ أَو غير عدل وَخبر الْوَاحِد من الحَدِيث مَا لم يكن متوترا
الْخِبْرَة الْعلم بالشَّيْء أَو الْمعرفَة ببواطن الْأُمُور