قواعد الفقه (صفحة 245)

هُوَ كلي مقول على كثيرين مُخْتَلفين بالأغراض وَعند الْفُقَهَاء مَا لَا يكون بَين افراده تفَاوت فَاحش بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْغَرَض

جنس الرجل أهل بَيت أَبِيه

الْجُنُون هُوَ اخْتِلَاط الْعقل بِحَيْثُ يمْنَع جَرَيَان الْأَفْعَال والأقوال على نهج الْعقل إِلَّا نَادرا وَعند أبي يُوسُف أَن كَانَ حَاصِلا فِي أَكثر السّنة فمطبق وَمَا دونهَا فَغير مطبق

الْجَنِين هُوَ مَا دَامَ فِي بطن أمه فَإِذا انْفَصل فصبي إِلَى الْبلُوغ ثمَّ غُلَام إِلَى تسع عشرَة فشاب إِلَى أَربع وَثَلَاثِينَ فكهل إِلَى إِحْدَى وَخمسين فَشَيْخ إِلَى آخر عمره وَقيل يُسمى غُلَاما إِلَى الْبلُوغ وَبعده شَابًّا وفتى إِلَى ثلثين فكهل إِلَى خمسين فَشَيْخ إِلَى آخر الْعُمر

الجوائح جمع جَائِحَة وَهِي الآفة الَّتِي تهْلك الثِّمَار وتجتاح الْأَمْوَال وتستأصلها وكل مُصِيبَة عَظِيمَة وفتنة كَبِيرَة وَالسّنة الْجَائِحَة هِيَ الجدبة

الْجَوَاز مَا لَا منع عَن الْفِعْل وَالتّرْك شرعا

جَوَامِع الْكَلم مَا قلت أَلْفَاظه وَكَثُرت مَعَانِيه من الْكَلَام وَفِي الْمجمع أُوتيت جَوَامِع الْكَلم أَي الْقُرْآن جمع فِي أَلْفَاظه الْيَسِيرَة مَعَاني كَثِيرَة وَمِنْه كَانَ يسْتَحبّ الْجَوَامِع من الدُّعَاء و

طور بواسطة نورين ميديا © 2015