الْهِدَايَة فِي جنايات الْحَج المُرَاد بهَا فعل مَا لَيْسَ للْمحرمِ أَن يَفْعَله وَجمعه بِاعْتِبَار الْأَنْوَاع
الْجَنَابَة هِيَ النَّجَاسَة وَالْجنب هُوَ الَّذِي أَصَابَته جِنَايَة أَي نَجَاسَة وَذَلِكَ بالتقاء الختانين أَو الْإِنْزَال
الْجنب فِي السباق أَن يجنب فرسا إِلَى فرسه الَّذِي يسابق عَلَيْهِ فَإِذا فتر المركوب تحول إِلَى المجنوب وَفِي الزكوة ان ينزل الْعَامِل بأقصى مَوَاضِع أَصْحَاب الصَّدَقَة ثمَّ يَأْمر بأموال أَن تجنب إِلَيْهِ أَي تحضر وَقيل أَن يجنب رب المَال بِمَالِه أَي يبعده عَن موَاضعه حَتَّى يحْتَاج الْعَامِل إِلَى الأبعاد فِي اتِّبَاعه وَطَلَبه
الْجنَّة فِي الأَصْل كل بُسْتَان ذِي شجر يستر بأشجاره الأَرْض وَإِن كَانَ بَينهمَا بون وَأما لستر نعمتها عَنَّا الْمشَار إِلَيْهِ بقوله {فَلَا تعلم نفس مَا أُخْفِي لَهُم من قُرَّة أعين}
الْجند جمع معد للحرب جمعه الأجناد والجندي وَاحِد الْجند وَأَيْضًا يُطلق الْجند على الْمَدَائِن كَقَوْلِهِم فِي الشَّام خَمْسَة أجناد دمشق وحمص وقنسرين وأردن وفلسطين وَأَيْضًا الفئة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {وأضعف جندا} أَي فِئَة وانتصارا
الْجِنْس اسْم دَال على كثيرين مُخْتَلفين بالأنواع وَعند الْأُصُولِيِّينَ