قواعد الفقه (صفحة 168)

الْإِسْرَاء مَأْخُوذ من السرى وَهُوَ سير اللَّيْل والإسراء سيرة صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْمَسْجِد الْحَرَام إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى والمعراج صُعُوده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْهُ إِلَى السَّمَاء وَكَانَا فِي الْيَقَظَة

الْإِسْرَاع ضرب من الْعَدو مشيا على هينتك أَي على رسلك ووقارك

الْإِسْرَاف صرف الشَّيْء فِيمَا يَنْبَغِي زَائِدا على مَا يَنْبَغِي بِخِلَاف التبذير فَإِنَّهُ صرف الشَّيْء فِيمَا لَا يَنْبَغِي قَالَه السَّيِّد

الْإِسْفَار فِي الْفجْر هُوَ وَقت ظُهُور النُّور بعد الْغَلَس وانكشاف الظلمَة سمي بِهِ لِأَنَّهُ يسفر أَي يكْشف عَن الْأَشْيَاء

الْإِسْقَاط عِنْد الْفُقَهَاء يسْتَعْمل فِي إِسْقَاط الْجَنِين أَي السقط يَعْنِي أَن تضعه لغير تَمام

الاسلال الرِّشْوَة وَالسَّرِقَة الْخفية فِي قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لَا إِسْلَال وَلَا إِغْلَال والسلالة كِنَايَة عَن النُّطْفَة والسل مرض ينْزع بِهِ اللَّحْم وَالْقُوَّة

الْإِسْلَام فِي الدّرّ الْمُخْتَار هُوَ تَصْدِيق سيدنَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جَمِيع مَا جَاءَ بِهِ عَن الله تَعَالَى مِمَّا علم مَجِيئه ضَرُورَة أَي بداهة الِاسْم هُوَ مَا دلّ على معنى فِي نَفسه غير مقترن بِأحد الْأَزْمِنَة الثَّلَاثَة وَهُوَ يَنْقَسِم الى اسْم عين وَهُوَ الدَّال على معنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015