قواعد الفقه (صفحة 163)

وَالْمرَاد بالاستحسان فِي كتاب الِاسْتِحْسَان اسْتِخْرَاج الْمسَائِل الحسان

الِاسْتِحْقَاق هُوَ طلب الْحق أَي ظُهُور كَون الشَّيْء وَاجِبا للْغَيْر والمستحق مَا كَانَ حَقًا للْغَيْر

الِاسْتِحْلَاف هُوَ التَّحْلِيف أَي جعله يحلف بِاللَّه أَي يقسم بِهِ

الاستخارة هُوَ الطّلب من الله تَعَالَى أَن يخْتَار لَهُ مَا يُوَافقهُ وَفِيه صَلَاة مَعْرُوفَة مسنونة والأخصر مِنْهَا مَا ورد عَن الصّديق رَضِي الله عَنهُ مَرْفُوعا اللَّهُمَّ خر لي واختر لي أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه

الِاسْتِخْلَاف هُوَ جعل الإِمَام أحدا مِمَّن اقْتدى مَعَه خَليفَة فِي الصَّلَاة حِين سبقه حدث سماوي فِي أثْنَاء الصَّلَاة

الاستدبار ضد الِاسْتِقْبَال وَسَيَأْتِي

الِاسْتِدْلَال فِي اللُّغَة طلب الدَّلِيل وَعند الْأُصُولِيِّينَ يُطلق على أقامة الدَّلِيل مُطلقًا من النَّص أَو الْإِجْمَاع أَو غَيرهَا أَو على نوع خَاص مِنْهُ وَعند الميزانيين هُوَ تَقْرِير الدَّلِيل لإِثْبَات الْمَدْلُول سَوَاء كَانَ ذَلِك من الْأَثر إِلَى الْمُؤثر فيسمى آنيا أَو بِالْعَكْسِ يُسمى لميا

الِاسْتِدْلَال بِعِبَارَة النَّص هُوَ الْعَمَل بِظَاهِر مَا سيق لَهُ الْكَلَام

الِاسْتِدْلَال بِإِشَارَة النَّص هُوَ الْعَمَل بِمَا ثَبت بنظمه لُغَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015