قواعد العقائد (صفحة 187)

وَبحث عَن حكمهَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة

والبحث الأول لغَوِيّ وَالثَّانِي تفسيري وَالثَّالِث

فقهي شَرْعِي

الْبَحْث الأول فِي مُوجب اللُّغَة

وَالْحق فِيهِ أَن الْإِيمَان عبارَة عَن التَّصْدِيق قَالَ الله تَعَالَى {وَمَا أَنْت بِمُؤْمِن لنا} أَي بمصدق

وَالْإِسْلَام عبارَة عَن التَّسْلِيم والاستسلام بالإذعان والانقياد وَترك التمرد والإباء لعناد

وللتصديق مَحل خَاص وَهُوَ الْقلب وَاللِّسَان ترجمانه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015