قواعد العقائد (صفحة 186)

مَسْأَلَة

اخْتلفُوا فِي أَن الْإِسْلَام هُوَ الْإِيمَان أَو غَيره وَإِن كَانَ غَيره فَهَل هُوَ مُنْفَصِل عَنهُ يُوجد دونه أَو مُرْتَبِط بِهِ يلازمه

فَقيل إنَّهُمَا شَيْء وَاحِد

وَقيل إنَّهُمَا شيآن لَا يتواصلان

وَقيل إنَّهُمَا شيآن وَلَكِن يرتبط أَحدهمَا بِالْآخرِ

وَقد أورد أَبُو طَالب الْمَكِّيّ فِي هَذَا كلَاما شَدِيد الِاضْطِرَاب كثير التَّطْوِيل فلنهجم الْآن على التَّصْرِيح بِالْحَقِّ من غير تعريج على نقل مَا لَا تَحْصِيل لَهُ فَنَقُول

فِي هَذَا ثَلَاثَة مبَاحث

بحث عَن مُوجب اللَّفْظَيْنِ فِي اللُّغَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015