شرائع الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ وأيده بالمعجزات الظَّاهِرَة والآيات الباهرة كانشقاق الْقَمَر وتسبيح الْحَصَى وإنطاق العجماء وَمَا تفجر من بَين أَصَابِعه من المَاء
وَمن آيَاته الظَّاهِرَة الَّتِي تحدى بهَا مَعَ كَافَّة الْعَرَب الْقُرْآن الْعَظِيم فَإِنَّهُم مَعَ تميزهم بالفصاحة والبلاغة تهدفوا لسلبه ونهبه وَقَتله وإخراجه كَمَا أخبر الله عزوجل عَنْهُم وَلم يقدروا على معارضته بِمثل الْقُرْآن إِذْ لم يكن فِي قدرَة الْبشر الْجمع بَين