لَا فَائِدَة فِي بعثتهم إِذْ فِي الْعقل مندوحة عَنْهُم لِأَن الْعقل لَا يهدي إِلَى الْأَفْعَال المنجية فِي الْآخِرَة كَمَا لَا يهدي إِلَى الْأَدْوِيَة المفيدة للصِّحَّة حَاجَة الْخلق إِلَى الْأَنْبِيَاء كحاجتهم إِلَى الْأَطِبَّاء وَلَكِن يعرف صدق الطَّبِيب بالتجربة وَيعرف صدق النَّبِي بالمعجزة
أَن الله سُبْحَانَهُ قد أرسل مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَاتمًا لِلنَّبِيِّينَ وناسخاً لما قبله من