وَفِي قَوْله تَعَالَى {وَالله خَلقكُم وَمَا تَعْمَلُونَ}
وَفِي قَوْله تَعَالَى {وأسروا قَوْلكُم أَو اجهروا بِهِ إِنَّه عليم بِذَات الصُّدُور أَلا يعلم من خلق وَهُوَ اللَّطِيف الْخَبِير}
أَمر الْعباد بالتحرز فِي أَقْوَالهم وأفعالهم وإسرارهم وإضمارهم لعلمه بموارد أفعالهم وَاسْتدلَّ على الْعلم بالخلق وَكَيف لَا يكون خَالِقًا لفعل العَبْد وَقدرته تَامَّة لَا قُصُور فِيهَا وَهِي مُتَعَلقَة بحركة أبدان الْعباد والحركات متماثلة وَتعلق الْقُدْرَة بهَا لذاتها