الأَصْل الأول
الْعلم بِأَن كل حَادث فِي الْعَالم فَهُوَ فعله وخلقه واختراعه لَا خَالق لَهُ سواهُ وَلَا مُحدث لَهُ إِلَّا إِيَّاه خلق الْخلق وصنعهم وأوجد قدرتهم وحركتهم فَجَمِيع أَفعَال عباده مخلوقة لَهُ ومتعلقة بقدرته تَصْدِيقًا لَهُ فِي قَوْله تَعَالَى {الله خَالق كل شَيْء}