التطريز والتطريف ثمَّ توهم صُدُور نسجه عَن ميت لَا استطاعة لَهُ أَو عَن إِنْسَان لَا قدرَة لَهُ كَانَ منخلعاً عَن غريزة الْعقل ومنخرطاً فِي سلك أهل الغباوة وَالْجهل
الْعلم بِأَنَّهُ تَعَالَى عَالم بِجَمِيعِ الموجودات ومحيط بِكُل الْمَخْلُوقَات لَا يعزب عَن علمه مِثْقَال ذرة فِي الأَرْض وَلَا فِي السَّمَاء صَادِق فِي قَوْله
{وَهُوَ بِكُل شَيْء عليم} ومرشد إِلَى صدقه بقوله تَعَالَى {أَلا يعلم من خلق وَهُوَ اللَّطِيف الْخَبِير}
أرشدك إِلَى الِاسْتِدْلَال بالخلق على الْعلم بأنك لَا تستريب فِي دلَالَة الْخلق