...
السحب:
تمثل مظهرا من مظاهر تكاثف بخار الماء في طبقات الجو العليا. وهي في الحقيقة ضباب كثيف، لكنه بعيد عن سطح الأرض، وتتكون السحب نتيجة لصعود هواء رطب إلى طبقات الجو العليا حيث تنخفض الحرارة. والسحب لها تأثير كبير في المناخ لأنها مصدر الثلوج والأمطار، كما أنها تكون بمثابة الغطاء الذي يعرقل الإشعاع الشمسي من النفاذ إلى الأرض نهارا، والإشعاع الأرضي إلى الجو أثناء الليل.
وهناك أنواع من السحب حسب ارتفاعها عن سطح البحر منها المرتفع والمتوسط الارتفاع والمنخفض، ويتغير ارتفاع السحب بتغير فصول السنة فيزداد صيفا ويقل شتاء، كما يتأثر أيضا بالبعد أو القرب عن خط الاستواء.
السحب المرتفعة:
ويتراوح ارتفاعها بين 6000-12000 متر وتنقسم إلى:
السمحاق Cirrus:
وهي سحب بيضاء اللون رقيقة، تتشكل من بللورات ثلجية، وتشبه في هيئتها الريش الأبيض اللون أو القطن المندوف، وظهورها يدل على قرب حدوث جو رديء.
السمحاق الركامي Cirro Cummulus:
وتظهر على شكل بقع بيضاء، وتنتظم في مجموعات متراصة.
السمحاق الطبقي Ciriostratus:
وتبدو بهيئة ستار يغطي السماء، ويبدو بلون اللبن، وظهورها ينذر بقرب سقوط المطر.
السحب المتوسطة:
ويتراوح ارتفاعها بين 2000-6000 متر، وتنقسم إلى: