رب الوديعة أو في غيبته: فسخت الوديعة، أو أزلت نفسي (?) عنها؛ لم ننفسخ قبل أن تصلَ (?) إلى صاحبها ولم يضمنها؛ فإما أن يكون هذا تفريقًا بين فسخ المودع والمودع، أو يكون اختلافًا منه في المسألة، والأول أشبه؛ لأن فسخ المودع إخراج للمودع عن الاستحفاظ وهو يملكه، وأما المودَع؛ فليس له فيها تصرف سوى الإمساك والحفظِ؛ فلا يصح أن يرفعه مع وجوده، ويلتحق بهذه القاعدة (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015