عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام الأنصاري السّلمي، شهد العقبة وبدرا، واستشهد يوم أحد.
وروي: أنه صلّى الله عليه وسلم سأل بني سلمة: «من سيدكم؟ » قالوا: الجدّ بن قيس على بخل به، فقال صلّى الله عليه وسلم: «وأي داء أدوأ من البخل؟ ! بل سيدكم الجعد الأبيض عمرو بن الجموح» (?).
وفيه يقول الشاعر في ذلك رضي الله عنه: [من الطويل]
فقال رسول الله والحق قوله … لمن قال منا من تسمّون سيدا
فقالوا له الجدّ بن قيس على التي … نبخّله فيها وإن كان أسودا
فتى ما تخطّا خطوة لدنيّة … ولا مدّ في يوم إلى سوأة يدا
فسوّد عمرو بن الجموح لجوده … وحقّ لعمرو بالنّدى أن يسوّدا
إذا جاءه السّؤّال أذهب ماله … وقال خذوه إنه عائد غدا
خلاد بن عمرو بن الجموح السّلمي-بالفتح-شهد مع أبيه وإخوته بدرا، واستشهد مع أبيه يوم أحد، رضي الله عنهما.