قال ابن إسحاق: ودفن هو ونعمان بن مالك والمجذّر البلوي في قبر واحد، رضي الله عنهم.
رفاعة بن عمرو بن زيد السالمي، شهد العقبة وبدرا، واستشهد يوم أحد، كذا في «الكاشغري» (?)، رضي الله عنه.
عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة السّلمي، أبو جابر بن عبد الله ويكنى به.
نقيب بني سلمة بالعقبة، وشهد بدرا، واستشهد يوم أحد، وقال صلّى الله عليه وسلم:
«ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع» (?).
وروي: «أنه أحياه الله وكلّمه كفاحا» (?) أي: مواجهة ليس بينهما حجاب ولا رسول، وكفى بذلك شرفا وفضلا.
دفن هو وعمرو بن الجموح في قبر واحد، ثم بعد ست وأربعين سنة حفر قبرهما السيل، فوجدا لم يتغيرا كأنما ماتا بالأمس، وكان أحدهما قد وضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك، فأميطت يده عن جرحه، ثم أرسلت فرجعت كما كانت، رضي الله عنهما.