وسمع عمر وعثمان وعليا وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف، وغيرهم من الصحابة، واتفقوا على توثيقه.
توفي سنة اثنتين وتسعين، وفي «تهذيب النووي»: (أنه توفي سنة إحدى وتسعين)، ولم يذكر خلافه (?).
قلت: وفي «الكفاية» لبافضل وغيرها: الحدثان بفتح الحاء والدال المهملتين والثاء المثلثة.
قال النووي: (وجمهور العلماء على أنه تابعي، روى عن العشرة، وأكثر الرواية عن عمر رضي الله عنه) اهـ (?) والله أعلم.
طويس المغنّي.
قال ابن قتيبة: (هو مولى أروى بنت كريز أم عثمان بن عفان، واسمه:
عبد الملك) (?).
وقال أبو الفرج الأصبهاني: (اسمه: عيسى بن عبد الله) (?).
وقال الجوهري في «صحاحه»: (اسمه طاوس، فلما تخنث-أو قال: خنث-سمي طويسا) (?).
وكان من المتقنين في الغناء، ممن يضرب به المثل فيه، وإياه عنى الشاعر بقوله في مدح معبد المغني: [من الطويل]
يغني طويس والسريجي بعده … وما قصبات السبق إلا لمعبد