قال الشيخ اليافعي: (كذا أطلق عمرا، والله أعلم أهو أراد به عمرو بن العاصي أم عمرو بن عثمان أم غيرهما؟ ) اهـ (?).
ويقال: إن محمدا اختفى في جوف حمار ميت، فأحرقوه وهو فيه، والله سبحانه أعلم.
مالك بن الحارث، الأشتر النخعي.
كان سيد قومه وخطيبهم وفارسهم، وكان أحد دهاة العرب، وهم: معاوية، وعمرو بن العاصي، والمغيرة بن شعبة، وعروة بن مسعود، والأشتر النخعي المذكور.
لما علم علي رضي الله عنه بقتل واليه على مصر محمد بن أبي بكر الصديق .. بعث الأشتر أميرا عليها، فيقال: إن معاوية رضي الله عنه دس عليه دهقان العريش، فقال له: إن قتلته .. فلك خراجك عشرين سنة، فسمه في شربة عسل مات منها سنة ثمان وثلاثين.
وكان علي رضي الله عنه يكرهه، فلما علم بموته .. قال: (لليدين وللفم) (?).
سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة الأنصاري الأوسي المدني.
شهد بدرا وما بعدها من مشاهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وثبت يوم أحد وكان بايع على الموت.
وقام في الناس يوم صفين ووعظهم وقال: (أيها الناس؛ اتهموا رأيكم)، وهو مشهور في «الصحيحين» (?).