محمد بن أحمد بن عبد الخالق المصري تقي الدين الشافعي الخطيب، عرف بابن الصائغ، شيخ القراء.
تلا بالسبع على الكمال بن فارس، واشتهر، وأخذ عنه خلق، ورحل إليه.
وكان ذا دين وخير وفضيلة، ومشاركات قوية.
توفي بمصر سنة خمس وعشرين وسبع مائة.
علي بن جابر الهاشمي اليمني الشافعي نور الدين، شيخ الحديث بالمنصورية.
حدث عن الزكي البيلقاني، وعرض عليه «الوجيز» للغزالي.
وتوفي سنة خمس وعشرين وسبع مائة. مذكور في الدفة (?).
محمد بن أحمد بن إبراهيم الأميوطي الشافعي القاضي الإمام العلامة الورع عزّ الدين.
حدث عن القطب القسطلاني وغيره، وتفقه به الطلبة، وحكم بالكرك نحوا من ثلاثين سنة.
وتوفي بها سنة خمس وعشرين وسبع مائة. وهو والد شرف الدين قاضي بلبيس، ثم قاضي مدينة الرسول صلّى الله عليه وسلم وخطيبها وإمامها.