علي بن يحيى العنسي، والفقيه أحمد بن أبي بكر بن المبارك شيخ المذكور، من قرية في عزلة بني قيس تسمى: ألخ، بضم الهمزة، وسكون اللام، وبالخاء المعجمة.
ولأحمد بن أبي بكر بن المبارك هذا ذرية ببلده.
ولم أقف على تاريخ وفاة القرين وشيخه.
عبد الملك بن محمد الطميلي، من بطن من الأشعوب يقال لهم: بنو حرب.
تفقه أولا بأهل تعز، ثم صار إلى الذنبتين، فأخذ عن الإمام علي بن أحمد الأصبحي أخذا جيدا، فلما ازدحمت الطلبة على الأصبحي .. انتقل منه إلى تلميذه سعيد العودري، فأكمل تفقهه به، ثم رجع إلى بلده، فكان فقيه بلده، ومفتي ناحيته.
وكان فقيها عارفا، زاهدا عابدا.
وتوفي مستهل صفر من سنة أربع وعشرين وسبع مائة.
قال الجندي: (وكان أبوه فقيها، وكذلك أخوه أبو القاسم بن محمد كان فقيها، تفقه بأبيه، وأخذ عن أخيه) (?)، ولم أقف على وفاتهما، فذكرتهما هنا.
الشيخ الإمام الصالح جمال الدين محمد بن يعقوب الشهير بأبي حربة، وشهرته بذلك؛ لأنه أشار إلى بعض الظلمة بسبّابته، فمات في الحال، فكان لا يزال قابضا لإصبعه لا يشير بها إلى شيء البتة، وله كرامات ظاهرة، وفضائل باهرة، نفع الله به.
حج، وتوفي عقيب الحج في سنة أربع وعشرين وسبع مائة.